حماس تدين اغتيال مراسلي الجزيرة في غزة وتصفه بـ”الجريمة الوحشية”

قالت حركة حماس، مساء الأحد، إن اغتيال إسرائيل لصحفيي قناة الجزيرة، في غارة استهدفت خيمة الصحفيين في باحة مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، يمثل “جريمة وحشية تتجاوز كل حدود الفاشية”.
وأفادت الحركة بأن الغارة الإسرائيلية التي وقعت في وقت متأخر من مساء الأحد، أسفرت عن مقتل مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إضافة إلى ثلاثة آخرين من طاقم القناة، هم: المصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل، وذلك أثناء وجودهم في خيمة مخصصة للإعلاميين قرب المستشفى شمال القطاع.
وأوضحت في بيان نشرته عبر “تلغرام” أن الصحفيين الخمسة التحقوا بقائمة تضم 232 صحفياً قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب، في ما وصفته بأنه “أوسع استهداف للصحفيين يشهده العالم”، مشيرة إلى أن العملية جاءت عقب تهديدات مباشرة للضحايا بهدف إسكات صوت الحقيقة.
وأكدت الحركة أن “الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية”، معتبرة أن “الصمت الدولي شجع الاحتلال على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة”.
كما حذرت من أن “اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقّى منهم يمهّد لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي ليستفرد بأهلها وينفّذ مجازره بعيداً عن أعين العالم”.
وطالبت حماس المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بإدانة الجريمة، ووقف الانتهاكات، ومحاسبة قادة الاحتلال على ما وصفتها بـ”الجرائم ضد الإنسانية”.