وزير خارجية فرنسا يحذر من “كارثة محققة” حال توسيع الحرب في غزة ويقترح “مهمة دولية” لتهيئة السلام

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاثنين، من تداعيات “كارثية” إذا وسّعت إسرائيل حربها في قطاع غزة لتشمل مدينة غزة شمالًا ومنطقة المواصي جنوبًا، مؤكدا أن ذلك سيؤدي إلى “مزيد من الضحايا المدنيين، وتعريض حياة الأسرى للخطر، وحرب بلا نهاية”.
وفي سلسلة منشورات على منصة “إكس”، أعلن بارو أن فرنسا تقترح إطلاق “مهمة دولية مؤقتة” تحت مظلة الأمم المتحدة، لتهيئة الظروف لسلام دائم في المنطقة، مشددًا على ضرورة أن يمنح مجلس الأمن الدولي تفويضًا لهذه المهمة “دون تأخير”.
وأكد الوزير أن الحل يكمن في “وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الأسرى، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل موسع”، مشيرًا إلى توافق إقليمي تم التوصل إليه مع السعودية في اجتماعات نيويورك على “إطلاق سراح الأسرى، ونزع سلاح حماس، واستبعادها من أي شكل من أشكال الحكم في الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
ويأتي الموقف الفرنسي في وقت تمضي فيه حكومة نتنياهو بخطة “احتلال تدريجي” لقطاع غزة، رغم رفض عربي ودولي واسع، وفي ظل حرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ 22 شهرًا أسفرت عن استشهاد 61,499 فلسطينيًا وإصابة 153,575 آخرين، إضافة إلى آلاف المفقودين ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.