العفو الدولية: إسرائيل قتلت عمداً “عيون وصوت غزة” في مجزرة بحق الصحفيين

أدانت منظمة العفو الدولية، الإثنين، قتل إسرائيل المتعمد لستة صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة، بينهم أربعة من طاقم قناة “الجزيرة”، مؤكدة أن المراسل أنس الشريف وزملاءه كانوا “عيون وصوت غزة” في وجه الإبادة الجماعية المستمرة منذ 22 شهراً.

ووقعت الجريمة مساء الأحد حين قصفت طائرات الاحتلال خيمة إعلامية بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، إضافة إلى محمد الخالدي الذي فارق الحياة صباح الإثنين متأثراً بجراحه.

وقالت العفو الدولية في بيانها: “رغم تجويعهم وإرهاقهم وتهديدهم بالقتل، واصلوا مراسلتهم الشجاعة من الخطوط الأمامية”، مشددة على أن هذه الجريمة ترفع حصيلة الإعلاميين الذين قتلتهم إسرائيل إلى 238 منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو رقم غير مسبوق في أي نزاع حديث.

وطالبت المنظمة بإجراء تحقيق مستقل ومحايد، وتحقيق العدالة للضحايا وتعويض ذويهم، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الإبادة.

وتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، حربها الشاملة على القطاع، مخلّفة حتى الآن 61,499 شهيداً و153,575 جريحاً، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، في ظل مجاعة أودت بحياة كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.