الاتحاد الأوروبي: أي حل للحرب في أوكرانيا يجب أن يحمي مصالح كييف والقارة
أكد قادة 26 دولة من الاتحاد الأوروبي، باستثناء المجر، أن أي حل دبلوماسي للحرب الروسية الأوكرانية يجب أن يضمن حماية المصالح الأمنية والحيوية لأوكرانيا ولأوروبا، وذلك قبيل القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا يوم 15 أغسطس/ آب الجاري.
ورحب القادة في بيان صادر الثلاثاء بجهود ترامب لإنهاء الحرب، مشددين على أن الشعب الأوكراني يجب أن يتمتع بحق تقرير مستقبله، وأن مسار السلام لا يمكن تحديده دون مشاركة كييف.
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وحلفائه، سيواصل تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإنساني لأوكرانيا، وأن العقوبات المفروضة على روسيا ستظل قائمة، مؤكدًا استعداد الاتحاد للمساهمة في ضمانات أمنية لكييف بعد الحرب، ودعم مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان رفضه توقيع البيان، معتبرًا أن الاتحاد يحاول فرض شروط على قمة لم يُدعَ إليها، وداعيًا لإطلاق قمة أوروبية مع روسيا على غرار المحادثات الأمريكية الروسية.
وتأتي هذه المواقف وسط قلق أوروبي من استبعاد بروكسل من قمة ألاسكا، ومخاوف من أن أي اتفاق سلام قد لا يردع روسيا مستقبلاً، بينما يستمر الدعم الغربي لكييف التي تواجه هجومًا عسكريًا روسيًا منذ فبراير/ شباط 2022.
