انقسام داخل فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن وجود انقسام داخل فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن فرص إحراز تقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى في حال طرح اتفاق جزئي.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة أن الخلافات بين أعضاء الفريق تتعلق بمدى إمكانية إحراز تقدم في المرحلة الراهنة، وسط وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة لبحث مبادرة جديدة تتضمن “صفقة شاملة” تشمل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل نزع سلاح الحركة.
ولم يصدر عن حماس أي تعليق فوري على الزيارة أو المبادرة، إلا أن الحركة سبق وأن رفضت مرارًا أي مقترحات لنزع سلاحها أو خروجها من القطاع، مؤكدة أن أي ترتيبات مستقبلية لغزة يجب أن تكون بتوافق فلسطيني.
ويأتي ذلك بعد أيام من إقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، بدءًا بتهجير سكان مدينة غزة البالغ عددهم نحو مليون نسمة، ثم التوغل في مخيمات وسط القطاع.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن القاهرة، بالتنسيق مع الدوحة وواشنطن، تواصل جهود الوساطة لإبرام “اتفاق كامل وصفقة شاملة” تنهي الحرب في غزة.
تقدّر إسرائيل أن لدى حماس نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 20 على قيد الحياة، فيما تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في ظروف وصفتها منظمات حقوقية بأنها تتسم بالتعذيب والإهمال الطبي.