تباين عالمي في التفاعل مع وفاة دييغو جوتا وقتل “بيليه فلسطين” سليمان العبيد على يد الاحتلال الإسرائيلي
أثارت وفاة النجم البرتغالي دييغو جوتا، لاعب ليفربول، موجة واسعة من الحزن والتضامن في الأوساط الرياضية حول العالم، حيث سارعت أندية كبرى ولاعبون عالميون، من بينهم كريستيانو رونالدو، إلى نعيه بكلمات مؤثرة، فيما تصدّر الخبر عناوين وسائل الإعلام الدولية.
في المقابل، مرّ خبر مقتل اللاعب الفلسطيني المخضرم سليمان العبيد، المعروف بـ”بيليه فلسطين”، خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة، بتغطية محدودة في الإعلام الرياضي العالمي، رغم المكانة التي حظي بها في كرة القدم الفلسطينية ومسيرته التي ألهمت أجيالًا من اللاعبين.
وأثار التجاهل الإعلامي غضبًا واسعًا، خاصة بعد أن انتقد النجم المصري محمد صلاح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لعدم ذكر ظروف مقتل العبيد في رسالته التأبينية، مطالبًا بالكشف عن الحقيقة الكاملة.
ويرى متابعون أن هذا التباين في التفاعل يعكس ازدواجية المعايير في الاهتمام بقضايا الرياضيين، حيث تحظى وفاة اللاعبين في ظروف طبيعية أو حوادث مفاجئة بتضامن عالمي واسع، بينما يُهمّش ذكر الرياضيين الذين يسقطون ضحايا للنزاعات والحروب.
