وقفة ومسيرة في رام الله تنديدا باغتيال 6 صحفيين في غزة وارتفاع حصيلة الشهداء الإعلاميين إلى 238
شارك عشرات الفلسطينيين، مساء الإثنين، في وقفة وسط مدينة رام الله، أعقبها تنظيم مسيرة، تنديدا باستهداف الصحفيين الفلسطينيين واستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وجاءت الفعالية بدعوة من فعاليات شعبية وحركات وقوى سياسية، إضافة إلى نقابة الصحفيين الفلسطينيين، رفضًا لسياسة الإبادة واستهداف الإعلاميين، وذلك بعد مقتل 6 صحفيين إثر قصف خيمتهم قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
هتافات ودعوات لكسر الحصار
ردّد المشاركون هتافات تشيد بجهود الصحفيين في نقل الحقيقة وتندد باستهدافهم، كما طالبوا برفع الحصار عن غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
مساء الأحد، استهدفت إسرائيل خيمة للصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء، ما أسفر عن مقتل:
- أنس الشريف – مراسل قناة الجزيرة
- محمد قريقع – مراسل قناة الجزيرة
- إبراهيم ظاهر – مصور صحفي
- مؤمن عليوة – مصور صحفي
- محمد نوفل – مساعد مصور
- محمد الخالدي – توفي صباح الإثنين متأثرا بجراحه
حصيلة مأساوية للصحفيين المستهدفين
وفق المكتب الإعلامي في غزة، ارتفع عدد الشهداء الإعلاميين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 238 صحفيا، في إطار الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بدعم أمريكي ضد القطاع.
تصريحات مصطفى البرغوثي
على هامش الوقفة، قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن الصحفيين الذين استشهدوا “قدموا حياتهم دفاعا عن الحقيقة”، مؤكدا أن إسرائيل “اغتالت صوت الحقيقة لكنها لم تتمكن من إسكات الرسالة”.
وأضاف أن اعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن عملية الاغتيال يتطلب من العالم ووكالات الأنباء “قطع العلاقات مع الإعلام الإسرائيلي وممثلي الحكومة”، مشددا على أن “فرض العقوبات بات ضرورة بعد تجاوز إسرائيل لكل القوانين الدولية”.
استهداف متكرر لإعلاميي الجزيرة
وقبل الحادث الأخير، قتلت إسرائيل 5 صحفيين من شبكة الجزيرة هم: سامر أبودقة، حمزة الدحدوح، إسماعيل الغول، أحمد اللوح، وحسام شبات، إلى جانب عدد من أفراد أسرهم.
الحرب المستمرة وأرقام الضحايا
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت الحرب على غزة 61,499 قتيلا و153,575 مصابا، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أودت بحياة كثيرين بينهم أطفال.
