مصر والسعودية ترفضان خطة إسرائيل لاحتلال غزة وتؤكدان ضرورة إنهاء سياسة التجويع

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي مساء الثلاثاء، العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدين رفضهما القاطع لخطة الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال القطاع وتوسيع العدوان.

ووفق بيان للخارجية المصرية، ثمّن الوزيران مستوى التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، وبحثا مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع “الكارثية” في غزة.

موقف مشترك ضد الاحتلال

أكد الوزيران أن الخطة الإسرائيلية تمثل محاولة لترسيخ الاحتلال غير الشرعي وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، معتبرين أنها استمرار لسياسة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين وانتهاك صارخ للقانون الدولي.

الجهود المصرية للتهدئة

استعرض عبد العاطي الجهود التي تبذلها القاهرة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار، تتضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف نزيف الدم، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون شروط إلى القطاع.

دعوة لوقف سياسة التجويع

اتفق الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لسياسة التجويع والقتل الممنهج، وحماية المدنيين، وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

خلفية

تأتي هذه المواقف عقب مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي على خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال كامل قطاع غزة، في ظل حرب إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن أكثر من 61 ألف قتيل و154 ألف مصاب بين الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى مجاعة أودت بحياة 227 شخصًا بينهم 103 أطفال.