العالم العربيفلسطين

مكتب إعلام الأسرى: تهجم بن غفير على مروان البرغوثي “يكشف عقلية الانتقام”

وصف مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، تهجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على القيادي في حركة فتح والأسير في سجن ريمون وسط إسرائيل، مروان البرغوثي، داخل زنزانته، بأنه “مشهد يكشف عقلية الانتقام والتحريض” التي تقود منظومة السجون الإسرائيلية.

سياسات عقاب جماعي

وقال المكتب، في بيان على منصة تلغرام، إن إدارة السجون الإسرائيلية تحولت منذ تولي بن غفير منصبه إلى أداة عقاب جماعي بحق الأسرى الفلسطينيين، عبر إجراءات ممنهجة تهدف إلى إذلالهم وسحق إنسانيتهم، وحرمانهم من الحقوق الأساسية وسط ظروف اعتقال قاسية وتضييق متواصل.

وأكد أن ما يجري بحق الأسرى الفلسطينيين هو “انتقام بغطاء رسمي”، في سياق سياسات قمعية تستهدف الحركة الأسيرة بكاملها.

تفاصيل الحادثة

والخميس، اقتحم بن غفير زنزانة مروان البرغوثي وهدده قائلاً: “من يقتل أطفالنا أو نساءنا فسنمحوه، أنتم لن تنتصروا علينا”.

ونشرت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة هآرتس، مقطعًا مصورًا يظهر الوزير اليميني المتطرف وهو يوجه تهديداته للبرغوثي داخل زنزانته في سجن ريمون، في زيارة وصفت بأنها استفزازية، وجاءت غداة مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير على “الفكرة المركزية” لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وضع صحي متدهور

وظهر البرغوثي، المعتقل منذ عام 2002، في المقطع بجسد هزيل ووضع صحي متدهور، وهو أحد أبرز قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية ومحكوم بخمسة مؤبدات و40 عامًا، على خلفية اتهامات بالمسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح.

ويُعد الحكم المؤبد في إسرائيل غير محدد المدة، ويعني فعليًا السجن مدى الحياة، فيما تتبع سلطات الاحتلال في السنوات الأخيرة سياسة احتجاز جثامين الأسرى حتى بعد وفاتهم داخل السجون.

تدهور أوضاع الأسرى

ومنذ تولي بن غفير وزارة الأمن القومي أواخر 2022، شهدت أوضاع الأسرى الفلسطينيين تدهورًا حادًا، مع تسجيل انخفاض ملحوظ في أوزانهم نتيجة القيود والإجراءات العقابية التي فُرضت داخل السجون.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى