فرنسا تدين هدم إسرائيل مدرسة ممولة من الوكالة الفرنسية للتنمية في الضفة

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، بشدة هدم السلطات الإسرائيلية مدرسة قيد الإنشاء شمالي الضفة الغربية المحتلة، مطلع أغسطس/ آب الجاري، كانت ممولة من الوكالة الفرنسية للتنمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

تفاصيل التمويل وأهمية المدرسة

وأوضحت الخارجية الفرنسية، في بيان، أن المدرسة المهدمة كان من المتوقع أن تستضيف نحو 100 طفل فلسطيني، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن عملية الهدم.

وكشفت أن هذه هي ثاني مدرسة تمولها الوكالة الفرنسية للتنمية وتقوم إسرائيل بهدمها، بعد هدم مدرسة أخرى كانت مدعومة من وزارة الخارجية الفرنسية في القدس الشرقية.

موقف فرنسا من الاستيطان

وشدد البيان على أن استمرار السياسة الاستعمارية الإسرائيلية يشكل “انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ويهدد إمكانية تحقيق حل الدولتين”.

عملية الهدم

وفي 5 أغسطس الجاري، قال مدير التربية والتعليم في طوباس، عزمي بلاونة، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العقبة برفقة جرافات وبدأت بهدم المدرسة الممولة من الوكالة الفرنسية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

أرقام عمليات الهدم

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، نفذت السلطات الإسرائيلية في يوليو/ تموز الماضي 75 عملية هدم، طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلًا مأهولًا، و11 منزلًا غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق.

كما أظهرت بيانات الهيئة أن الجيش الإسرائيلي هدم في النصف الأول من العام الجاري 588 منشأة، ما تسبب في تضرر 843 مواطنًا، بينهم 411 طفلًا، وأخطر 556 منشأة أخرى بالهدم، بينها 322 منزلًا مأهولًا، و18 غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 مصدر رزق.