العالم العربيفلسطين

المفوضية الأممية: استشهاد 1760 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، أن ما لا يقل عن 1760 فلسطينيا استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وذلك خلال الفترة من 27 أيار/مايو حتى 13 آب/أغسطس.

وبحسب المفوضية، فإن بين الضحايا 994 شخصا سقطوا عند مواقع مؤسسة “غزة الإنسانية”، فيما استشهد 766 آخرون على طرق قوافل الإمدادات. وأكدت أن الجيش الإسرائيلي مسؤول مباشرة عن هذه الهجمات، مشيرة إلى أن إطلاق النار على المدنيين الباحثين عن المساعدات بات “ممارسة متكررة” قرب مراكز توزيع الغذاء المدعومة من الولايات المتحدة و”إسرائيل”.

منظمات دولية: “مصائد موت”

ورغم إدخال بعض شحنات الإمدادات منذ مايو، عقب الحصار الكامل الذي فُرض في آذار/مارس، إلا أن الكميات المسموح بها لا تغطي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.

وأكدت نحو 100 منظمة دولية، بينها “أوكسفام” و”أطباء بلا حدود”، أن “إسرائيل” تعرقل طلبات إدخال المساعدات. وذهب الأمين العام لـ”أطباء بلا حدود” إلى وصف مؤسسة “غزة الإنسانية” بأنها “مصيدة للموت“.

أزمة عطش خانقة

ويواجه سكان غزة أزمة مائية متفاقمة، حيث تشير الدراسات إلى أن 97 بالمئة من المياه غير صالحة للشرب نتيجة الملوحة وتلوث الحوض الجوفي. كما تعرّضت محطات التحلية للتوقف بسبب القصف أو نفاد الوقود.

ومع استمرار موجة الحر، يضطر الأهالي أحيانًا إلى شرب مياه ملوثة، ما يرفع من مخاطر تفشي الأمراض ويزيد الأوضاع الإنسانية سوءًا.

إبادة جماعية مستمرة

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة جميع النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقفها.

وقد أسفرت هذه الإبادة عن أكثر من 61 ألفا و827 شهيدا، و155 ألفا و275 مصابا، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود. كما تسببت في نزوح مئات آلاف المدنيين، وأدخلت القطاع في مجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى