حزب غد الثورة المصري يطرح مبادرة لحل أزمة العلاقات بين مصر والسعودية

طرح حزب غد الثورة الليبرالي المصري برئاسة الدكتور أيمن نور مبادرة لحل أزمة العلاقات بين مصر والسعودية وذلك انطلاقًا من إيمان الحزب بعمق الروابط التاريخية بين البلدين.

وقال الحزب في بيان إن تلك المبادرة جاءت حرصا على صون هذه العلاقات من أي توترات طارئة، لذلك تقدم الحزب بمبادرة لتشكيل لجنة أهلية مشتركة تضم سبع شخصيات مصرية وسبع شخصيات سعودية، تتوافر فيها الخبرة السياسية والمكانة المجتمعية، وتتمتع بعلاقات طيبة مع الطرفين.

وبحسب الحزب فإن المبادرة تهدف إلى وقف الحملات الإعلامية والتراشق الإلكتروني الذي يفاقم الخلافات إضافة إلى إطلاق حوار هادئ وغير معلن لمعالجة جذور الخلاف، بعيدًا عن ضغوط الإعلام، مع صياغة مقترحات عملية قابلة للتنفيذ تُرفع إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وسمو الأمير محمد بن سلمان من أجل تمهيد للقاء يجمع الطرفين في الدوحة بدعوه من سمو الامير تميم ويعقب اللقاء تبادل لزيارة رسمية.بين القاهرة والرياض

وجاءت الأسماء المقترحة من الجانب المصري كالآتي:

أحمدالطيب (شيخ الأزهر) عمرو موسى (أمين عام الجامعة العربية الأسبق)، مصطفى الفقي (دبلوماسي ومفكر سياسي)، وحيد عبدالمجيد (مفكر وأكاديمي)، محمد أنورالسادات (سياسي وبرلماني سابق)، علاء مبارك (شخصية عامة)، السيد_البدوي (رئيس سابق لحزب الوفد).

وجاءت الأسماء المقترحة من الجانب السعودي كالآتي:

صالح بن عبد الله بن حميد (عضو هيئة كبار العلماء وإمام الحرم المكي سابقًا) عبدالعزيزالخضيري (وزير ودبلوماسي سابق) عبدالرحمن الراشد (إعلامي ومفكر) تركي الدخيل (سفير المملكة لدى الإمارات)، أحمد القطان (سفير المملكة السابق بالقاهرة ووزير دولة للشؤون الأفريقية سابقًا)، محمد آلزلفة (مؤرخ وعضو شورى سابق)، ياسر الروبيان (مسؤول اقتصادي بارز ومقرّب من سمو ولي العهد).

وأكد الحزب في بيان أن هذه الأسماء مجرد اجتهادات أولية، مبنية على الثقة برجاحة العقل وحسن العلاقات، وأن الدبلوماسية الشعبية، كما أثبتت في أزمة 2011 التي شهدت إعادة السفير أحمد القطان للقاهرة، قادرة على لعب دور حاسم في إعادة الدفء للعلاقات، بما يحافظ على استقرار المنطقة، ويغلق الباب أمام أي محاولات خارجية للإضرار بها.