دعت حركة الجهاد الإسلامي الشعوب الحرة والقوى الحية في العالم إلى “رفع الصوت رفضًا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني”، مؤكدة أن ما يجري في غزة والضفة الغربية يمثل “جريمة مستمرة بحق الإنسانية”.

وأشارت الحركة، في بيان صحفي، إلى أن إعلان الاحتلال إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة يُعد “استهزاءً بالمواثيق الدولية وامتهانًا للمؤسسات الأممية”، معتبرة أن فرض التهجير القسري للسكان وسط معاناة التجويع والمجازر والتشريد “يُجسد أبشع صور الجرائم ضد الإنسانية”.

الاحتلال يمارس الجرائم في غزة والضفة

وأكد البيان أن السلوك الإجرامي لقوات الاحتلال في غزة مرتبط بالجرائم اليومية التي يرتكبها في الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أن “ممارسات الاحتلال والمستوطنين تتقاطع في هدف واحد، وهو طرد الفلسطينيين من أرضهم”.

وشدّدت الحركة على ضرورة أن “ترفع القوى الحية والشعوب الحرة في العالم صوتها عاليًا رفضًا لهذه السياسات العدوانية”، مؤكدة أن “الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم لا يعني سوى تشجيع الكيان على الاستمرار في جرائمه بحق الفلسطينيين”.

استمرار حرب الإبادة في غزة

ويأتي بيان الحركة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بدعم أميركي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي خلفت حتى الآن نحو 216 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، فضلاً عن مئات آلاف النازحين الذين يعيشون ظروفًا إنسانية قاسية.