قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأحد، إن نظام المساعدات الذي تفرضه إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة، ينزع الإنسانية ويجلب الفوضى والموت.

موقف أونروا

وأوضحت الوكالة، في منشور عبر منصة “إكس”، أن من أبرز أسباب تفاقم المجاعة في غزة هو محاولات الاستعاضة عن نظام المساعدات الأممي بمؤسسة “غزة للإغاثة الإنسانية” ذات الطابع السياسي.

وأضافت أن الحل يكمن في العودة إلى نظام تنسيق وتوزيع موحّد تقوده الأمم المتحدة، على أساس مبادئ القانون الإنساني الدولي.

مؤسسة مثيرة للجدل

ومنذ 27 مايو/ أيار الماضي، بدأت سلطات الاحتلال تنفيذ خطة لتوزيع المساعدات عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وسط تحذيرات من خطورتها على العمل الإغاثي في القطاع.

ضحايا المساعدات

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات 1,924 شهيدًا، فيما أصيب أكثر من 14,288 آخرين نتيجة الاستهدافات المتكررة لمراكز وقوافل الإمداد.

إبادة مستمرة

وتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بحق سكان غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الحرب أكثر من 217 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فيما أدت المجاعة إلى وفاة العديد، غالبيتهم من الأطفال، فضلًا عن الدمار الشامل الذي محو معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.