تضامن دولي ضد تجويع غزة ومطالب بإنهاء الحرب والحصار

تواصلت المظاهرات في عدد من عواصم ومدن العالم رفضًا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وللسياسة الممنهجة التي تهدف –بحسب منظمات حقوقية– إلى تجويع السكان وحرمانهم من المساعدات الإنسانية.
وشهدت شوارع نيويورك، مكسيكو سيتي، ستراسبورغ، كوبنهاغن، وسول، احتجاجات منددة بالمجازر واستمرار الحصار على غزة، فيما خرجت مسيرة شعبية في مدينة طنجة المغربية للمطالبة بوقف التطبيع ورفع الحصار.
وفي تقرير حديث، اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بانتهاج سياسة متعمدة لتجويع الفلسطينيين في غزة، داعيةً إلى وقف نقل الأسلحة إليها وفرض عقوبات فورية.
وكانت دول مثل ألمانيا وسلوفينيا قد أعلنت الشهر الجاري تعليق أو تقييد صادرات السلاح إلى تل أبيب تحت ضغط الرأي العام.
من جهته، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن نحو نصف مليون فلسطيني على شفا المجاعة، وسط استمرار القيود على دخول المساعدات.
وتشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى دخول 1937 شاحنة مساعدات فقط من أصل 13 ألفًا و200 شاحنة كان من المفترض وصولها.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تصاعدت حملات التضامن مع الفلسطينيين، حيث تصدّر وسم #GazaIsStarving قائمة الأكثر تداولًا عالميًا، إلى جانب وسم #ShutItDown4Palestine الذي دعا إلى مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل.
ورصدت تعليقات عديدة على مواقع التواصل تعبر عن الغضب من الأوضاع الإنسانية في غزة، إذ قال مغردون إن المجاعة تفتك بالأطفال وسط صمت عربي وإسلامي رسمي، فيما اعتبر آخرون أن العالم يعيش “بلا ضمير أو إنسانية” في ظل استمرار الحرب والتجويع.