أستراليا تنتقد إسرائيل بعد سحب تأشيرات دبلوماسييها المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية
انتقدت الحكومة الأسترالية، الثلاثاء، قرار إسرائيل سحب تأشيرات الدبلوماسيين الأستراليين المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية، ووصفت الخطوة بأنها «غير مبررة».
وجاء القرار الإسرائيلي عقب منع كانبيرا النائب الإسرائيلي المتطرف سيمحا روتمان، المنتمي لحزب الصهيونية الدينية المشارك في الائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو، من دخول أراضيها حيث كان يعتزم القيام بجولة لإلقاء خطابات.
وقال وزير الداخلية الأسترالي توني بورك إن بلاده “لن تسمح بدخول أشخاص ينشرون الفرقة والكراهية”.
وفي المقابل، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنه تم سحب تأشيرات ممثلي أستراليا لدى السلطة الفلسطينية، ووجّه سفارة بلاده في كانبيرا إلى تشديد دراسة أي طلب رسمي أسترالي للحصول على تأشيرات دخول لإسرائيل.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في بيان إن “سحب تأشيرات الدبلوماسيين رد فعل غير مبرر”، مؤكدة أن “في الوقت الذي نحتاج فيه إلى مزيد من الحوار والدبلوماسية، تختار حكومة نتنياهو عزل إسرائيل وتقويض الجهود الدولية نحو السلام وحل الدولتين”.
ويأتي هذا التوتر بالتزامن مع إعلان أستراليا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، في خطوة تتماشى مع توجهات دول أخرى بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، أعلنت مؤخرًا عن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
