شهد معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي حضورًا لافتًا لمأساة أقلية الروهينغيا المسلمة، حيث خُصصت فعاليات ضمن المعرض لإبراز معاناتهم المستمرة، وسط مشاركة واسعة من العلماء والمفكرين والدعاة، إضافة إلى مشاركة الأسير الفلسطيني المحرر نائل البرغوثي.

مشاركة فكرية وإنسانية

وقدّم البرغوثي، أقدم أسير فلسطيني محرر، مداخلة تناول فيها أوجه التشابه بين معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له مسلمو الروهينغيا من تهجير واضطهاد، مؤكدًا أن القضية الإنسانية واحدة وأن صوت المظلومين يجب أن يبقى حاضرًا في المحافل الفكرية والثقافية.

حضور العلماء والمفكرين

كما شهدت الفعالية حضور عدد من العلماء والدعاة الذين أكدوا على دور المثقفين والإعلاميين في إبقاء مأساة الروهينغيا حيّة في وجدان الأمة، مشددين على أن الدفاع عن المظلومين مسؤولية جماعية تتجاوز الحدود السياسية والجغرافية.

معرض إسطنبول للكتاب العربي

ويُعد معرض إسطنبول للكتاب العربي واحدًا من أبرز التظاهرات الثقافية في المنطقة، حيث يجمع سنويًا مئات دور النشر وآلاف الزوار من مختلف الجنسيات، ويتيح مساحة لعرض قضايا إنسانية وفكرية مهمة، من بينها قضية فلسطين ومأساة الروهينغيا.