الأمم المتحدة: مقتل 181 من عمال الإغاثة في غزة خلال عام 2024

أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن “عددًا كبيرًا” من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية قُتلوا في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية متواصلة منذ أكثر من 22 شهرًا
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء، بالتزامن مع إحياء العالم اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 19 أغسطس/آب من كل عام.
وأوضح دوجاريك أن عام 2024 شهد مقتل ما لا يقل عن 390 عاملًا في مجال الإغاثة الإنسانية أثناء أداء واجبهم في مناطق مختلفة حول العالم، بينهم 181 قتلوا في غزة وحدها.
استهداف ممنهج لعمال الإغاثة
أشار المتحدث الأممي إلى أن الاعتداءات على عمال الإغاثة أصبحت أمرًا “روتينيًا”، مضيفًا: “لا يمكن للعالم أن يتغاضى عن هذا في وقت أصبحت فيه الاعتداءات على عمال الإغاثة والأشخاص الذين يحاولون تقديم المساعدة أمرًا اعتياديًا”.
وشدد على أن عمال الإغاثة في غزة يخاطرون بحياتهم بشجاعة من أجل بقاء الآخرين، فيما يكافحون في الوقت ذاته لإطعام أنفسهم وأسرهم.
دعوة أممية لوقف الصراع
وخاطب دوجاريك القادة الدوليين قائلًا: “ندعو مجددًا إلى إظهار الإرادة السياسية لإنهاء هذا الصراع وتخفيف معاناة الناس”.
حصيلة مأساوية للإبادة الإسرائيلية
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي عمليات إبادة جماعية في غزة تشمل القتل، التجويع، التدمير، والتهجير القسري، في تجاهل للنداءات الدولية ولأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الحرب حتى الآن 62,064 قتيلًا و156,573 مصابًا من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين. كما أودت المجاعة الناجمة عن الحصار بحياة 266 شخصًا، بينهم 112 طفلًا.