
الحرب قادمة بين اسرائيل والدول العربية ويجب أن نحضر أنفسنا لها.رمى نتنياهو القفاز فى وجه القادة العرب وأنه ينوى إقتطاع أجزاء من اللحم العربى كما أراد شيلوك تاجر البندقية فى مسرحية شكسبير الخالدة تاجر البندقية.
ولولا أنه يعرف رد فعل الحكام العرب الذى عينهم الموساد بطريقة أو بأخرى لما تلفظ بتلك العبارات. وكان رد فعل الحكام العرب كلاما وليس فعلا.
فلم نسمع عن دعوات للوحدة بين الدول العربية لمواجهة هذا الخطر القادم والحرب القادمة لاقتطاع تلك الاراضى من مصر والسعودية ولبنان والعراق والاردن وتركيا.لم نسمع عن خطط لتقوية جيوش الدول العربية التى يريد نتنياهو إقتطاع أجزاء كبيرة من أراضيها بالقوة المسلحة.وتطلب إسرائيل معظم شمال السعودية بما فى ذلك المدينة المنورة وكل دول الخليج وآبار النفط السعودية فى شرقها لأن اسرائيل الكبرى تحتاج لموارد للنفط.
ويطالب نتنياهو بكل سيناء وطبعا قناة السويس وشرق النيل وشرق الدلتا والصعيد حتى أسيوط. ويطالب أيضا بكل سوريا وكل لبنان ومعظم العراق غرب الفرات وكل الاردن وجنوب تركيا.
ونسمع طلبات غريبة بنزع سلاح حزب الله لتسهيل مهمة إسرائيل بالتهام لبنان وهى طلبات خائنة تزعم أن قوة لبنان فى ضعفه ونتركه يحتل مثل ما حدث عام ١٩٨٢. وللاسف أن الدولة الوحيدة التى قبلت التحدى الصهيونى هى إيران وهى ليست مهددة من قبل إسرائيل لكن حكامها ليسوا بخونة.وتقوم إيران بتصنيع كل معدات الحرب بحيث لا تستورد شيئا أثناء الحرب. وبذلك ثبت كفاءة حكم آيات الله عن الملوك والرؤساء العرب. ولذلك يجب التعاون معها هى وتركيا فى التصدى لاسرائيل.
وذلك لأنها إستطاعت أن تهدد وجود إسرائيل فى حربها معها بحيث إستنجدت بأمريكا لانقاذها من محوها من الوجود بصواريخها الفرط صوتية. ووجود إسرائيل يجب أن يكون الحافز الاساسي لتقدم الدول العربية والاسلامية لتغطية الفجوة التكنولوجية بينها وبين الغرب.