هتافات مؤيدة لفلسطين ترافق زيارة نائب الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع لواشنطن
قاطع ناشطون أمريكيون زيارة جي دي فانس، نائب الرئيس دونالد ترامب، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، إلى أفراد الحرس الوطني بمحطة القطارات في العاصمة واشنطن، بهتافات مطالبة بـ”الحرية لفلسطين”.
وسُمعت الهتافات بوضوح أثناء مصافحة فانس لعدد من جنود الحرس الوطني وأثناء حديثه مع هيغسيث، وسط محاولات من المسؤولين لتجاهلها.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد المظاهرات الداعمة لفلسطين في الولايات المتحدة، خصوصا داخل الجامعات وبين فئة الشباب.
وخلال لقائه، قال فانس إن “الفوضى لن يُسمح لها بالانتشار في العاصمة”، مشيرا إلى أن “معدلات الجريمة انخفضت بنسبة 35% بعد نشر الحرس الوطني”.
وأضاف أن “غالبية سكان العاصمة يؤيدون خطتنا لاستعادة الأمن”، مؤكدا أن ترامب “يريد إعادة السلام إلى شوارع واشنطن”.
من جانبه، شدد وزير الدفاع على أن الجيش والحرس الوطني “يعملان بجد لإعادة الأمن والأمان للعاصمة”.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن في وقت سابق “حالة طوارئ أمنية عامة”، وضع بموجبها شرطة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية، مع نشر أعداد كبيرة من أفراد الحرس الوطني في المدينة، وهو ما أثار جدلا واسعا بشأن الصلاحيات الفيدرالية وتوازن السلطة مع حكومات الولايات.
