الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون و”أهداف حيوية وعسكرية” في إسرائيل

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الجمعة، تنفيذ 3 عمليات عسكرية استهدفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى “هدفين حيوي وعسكري” في مدينتي يافا وعسقلان جنوبي إسرائيل.
تفاصيل العمليات
قال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز، إن القوة الصاروخية نفذت عملية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)، مشيرًا إلى أنه تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية.
وأضاف أن العملية تسببت في إرباك كبير داخل إسرائيل، حيث لجأ ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وتم تعليق حركة المطار.
وتابع سريع بأن سلاح الجو نفذ عمليتين إضافيتين عبر طائرتين مسيرتين استهدفتا هدفين، أحدهما عسكري والآخر حيوي، في منطقتي يافا وعسقلان. وأكد أن “العمليات الثلاث حققت أهدافها بنجاح”.
ردود إسرائيلية أولية
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن عددًا من الإسرائيليين أصيبوا، كما أغلق المجال الجوي في تل أبيب بعد رصد الصاروخ.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ الذي أُطلق من اليمن تم اعتراضه، بينما ذكرت قناة “12” العبرية أن صفارات الإنذار دوّت في عدة مناطق وسط إسرائيل، وأن الصاروخ تفكك في الجو إلى شظايا، سقطت إحداها في مستوطنة موديعين قرب تل أبيب.
خلفية: الحوثيون وتصعيد الهجمات
تشن جماعة الحوثي هجمات متكررة على إسرائيل دعمًا لغزة، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، كما تستهدف سفنًا مرتبطة بها أو متجهة نحوها.
وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الجماعة أنها ستصعد عملياتها العسكرية البحرية عبر استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها، في إطار دعمها لقطاع غزة.
غزة تحت الإبادة
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية ضد قطاع غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير، في تجاهل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.
وأسفرت هذه الحرب عن استشهاد 62 ألفًا و263 فلسطينيًا، وإصابة 157 ألفًا و365 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ونزوح مئات الآلاف، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح 273 شخصًا بينهم 112 طفلًا.