أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء استمرار إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية منذ نحو 23 شهرًا إلى 62 ألفًا و622 شهيدًا، و157 ألفًا و673 مصابًا.

ضحايا خلال 24 ساعة

وذكرت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الماضية 61 شهيدًا و308 مصابين، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
كما أشارت إلى وجود أعداد أخرى من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة والطرقات، يصعب الوصول إليهم بسبب نقص المعدات وخطورة الأوضاع الميدانية.

أعداد منذ استئناف العدوان

وأضاف التقرير أن الحصيلة منذ استئناف إسرائيل عدوانها في 18 مارس/آذار الماضي ارتفعت إلى 10 آلاف و778 شهيدًا و45 ألفًا و632 مصابًا، مع تسجيل 298 شهيدًا إضافيًا بعد استكمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المختصة بملف المفقودين.

سياسة التجويع

وبيّنت الوزارة أن ضحايا سياسة التجويع ارتفعوا إلى ألفين و76 شهيدًا وأكثر من 15 ألفًا و308 مصابين منذ 27 مايو/أيار الماضي، بعد مقتل 16 فلسطينيًا وإصابة 111 آخرين خلال 24 ساعة فقط أثناء انتظار المساعدات.
وأوضحت أن إسرائيل تدير منذ مايو الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يسمى بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة.

ضحايا المجاعة

كما أكدت الوزارة تسجيل 8 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية بينهم طفلان، لترتفع حصيلة ضحايا التجويع منذ بدء الإبادة إلى 281 فلسطينيًا بينهم 114 طفلًا.
وكان تقرير صادر عن “المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)” قد أكد أن المجاعة تحققت رسميًا في شمال غزة، ومن المتوقع أن تمتد إلى دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر/أيلول المقبل.

كارثة إنسانية متصاعدة

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة القرارات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى الشهداء والمصابين، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين في ظل ظروف إنسانية كارثية.