الجيش الإسرائيلي يعلن استرجاع جثة أحد أسراه ومقتنيات أسير آخر من غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه استعاد جثة أحد أسراه المحتجزين في قطاع غزة، وهو الأسير إيلان فايس، إضافة إلى مقتنيات مرتبطة بمختطف آخر قُتل لم يُكشف عن اسمه بعد.
تفاصيل العملية
وقال الجيش في بيان رسمي إن العملية وُصفت بـ”المعقدة”، ونُفذت من قبل قواته بقيادة المنطقة الجنوبية، بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقوات خاصة.
وأوضح أن العملية استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة من مقر شؤون المختطفين في هيئة الاستخبارات والشاباك، دون الكشف عن مكان العثور على الجثمان.
هوية الأسير
وذكر البيان أن إيلان فايس (55 عامًا) قُتل واختُطف من مستوطنة بئيري المحاذية لقطاع غزة، بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلال هجوم حركة حماس المعروف بعملية “طوفان الأقصى”.
وأشار الجيش إلى أن زوجة فايس وابنته كانتا قد أعيدتا سابقًا ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حماس في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وأضاف أنه بعد إجراء فحص في المعهد الوطني للطب الشرعي وبالتعاون مع شرطة الاحتلال، تم إبلاغ عائلة فايس بوفاته رسميًا، فيما لا تزال عملية تحديد هوية المختطف الآخر جارية.
عمليات سابقة
وكانت إسرائيل قد أعلنت في 22 يونيو/حزيران الماضي استعادة جثث 3 من محتجزيها في غزة بعملية مشتركة نفذها الشاباك والجيش.
خلفية
في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” على مستوطنات وقواعد عسكرية قرب غزة، أسفرت عن مقتل وأسر إسرائيليين، في رد على “جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”.
وتقدر تل أبيب أن نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا ما زالوا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10,800 أسير فلسطيني، يعاني كثير منهم من التعذيب والإهمال الطبي الذي أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية.
حصيلة العدوان
ومنذ ذلك اليوم، وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة أوامر محكمة العدل الدولية.
وخلف العدوان حتى الآن 62,966 شهيدًا و159,266 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، فيما أزهقت المجاعة أرواح 317 فلسطينيًا بينهم 121 طفلًا.