مبعوث واشنطن: استقرار سوريا يتطلب تمكين الاقتصاد ورفع القيود عن الصادرات المدنية

أكد توماس باراك، مبعوث الولايات المتحدة إلى دمشق، الجمعة، أن استقرار سوريا يتطلب تمكين الاقتصاد من العمل، في ضوء القرارات الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تخفيف العقوبات وتسهيل الصادرات المدنية.

تخفيف قيود التصدير

وفي تدوينة على منصة “إكس”، أشار باراك إلى أن وزارة التجارة الأمريكية أصدرت قاعدة جديدة عبر مكتب الصناعة والأمن، تسمح بتخفيف متطلبات ترخيص الصادرات ذات الاستخدام المدني البحت إلى سوريا.
وأوضح أن القرار يشمل مجالات الاتصالات، والبنية التحتية، والطاقة، والطيران المدني، ما يسهل الموافقة على تراخيص تصدير البضائع والبرامج والتقنيات الأمريكية المنشأ دون الحاجة إلى ترخيص في معظم الحالات.

تمكين الاقتصاد السوري

وقال باراك: “قرار الرئيس ترامب الجريء بشأن تخفيف العقوبات على سوريا يتواصل عبر إجراءات وزارة التجارة الأمريكية… الاستقرار في سوريا يتطلب تمكين الاقتصاد من العمل”.

بداية جديدة للسوريين

من جانبه، صرّح جيفري كيسلر، وكيل وزارة التجارة لشؤون الصناعة والأمن، أن الإجراءات الأخيرة تؤكد التزام إدارة ترامب بـ منح الشعب السوري بداية جديدة نحو مستقبل مستقر ومزدهر تحت حكومتهم الجديدة.

خطوات متزامنة

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري إزالة لوائح العقوبات المفروضة على سوريا من مدونة القوانين الفيدرالية، على أن يبدأ تنفيذ القرار اعتبارًا من الثلاثاء.

وفي يوليو/تموز الماضي، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا بإنهاء العقوبات التي فُرضت على سوريا منذ عام 2011 ردًا على قمع نظام الأسد للثورة الشعبية، تبعه إعلان عدة دول أوروبية رفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق.

نهاية حكم البعث

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عامًا من حكم حزب البعث، بينها 53 عامًا تحت سيطرة أسرة الأسد، ما مهد الطريق لمرحلة سياسية واقتصادية جديدة في سوريا.