العالم العربيفلسطين

تصعيد إسرائيلي في غزة: 4 شهداء وعمليات نسف في الزيتون والشيخ رضوان

قُتل 4 فلسطينيين بينهم سيدة وطفلها فجر السبت، جراء قصف إسرائيلي استهدف شققًا سكنية ومناطق متفرقة في قطاع غزة، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف واسعة في أحياء عدة أبرزها الزيتون والشيخ رضوان، ضمن خطته لإعادة احتلال مدينة غزة.

شمال غزة تحت النار

أفادت مصادر طبية وشهود عيان أن سيدة وطفلها استُشهدا وأصيب اثنان آخران بعد استهداف شقة سكنية تعود لأسرة داود في حي الكرامة شمال غزة. كما قُتل فلسطيني آخر في قصف استهدف شقة ببرج الشوا وحصري في شارع الوحدة بمدينة غزة. وأكد شهود عيان أن سكان غزة قضوا ليلة مرعبة على وقع انفجارات ضخمة وإطلاق نار مكثف منذ ساعات الفجر الأولى، خصوصًا في حي الزيتون جنوبي المدينة ومحيطه.

اشتباكات وقلق إسرائيلي من أسر جنود

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن اشتباكات ضارية اندلعت مساء الجمعة في ضواحي غزة، تخللتها غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، مع تقارير تحدثت عن وقوع خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي إثر كمين في حي الزيتون. كما تحدثت أنباء متداولة عن تخوفات متزايدة داخل القيادة الإسرائيلية من احتمال وقوع 4 جنود في الأسر لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وسط مؤشرات على تفعيل الجيش الإسرائيلي لما يُعرف بـ”بروتوكول هانيبال”، الذي يجيز استخدام الأسلحة الثقيلة لمنع الآسرين من الانسحاب حتى لو شكّل ذلك خطرًا على حياة الجنود الأسرى.

هجمات في الوسط والجنوب

في وسط القطاع، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدخل مدينة دير البلح على شارع صلاح الدين. كما أُصيب فلسطيني بجروح خطيرة برصاص آليات الاحتلال تجاه خيام النازحين في منطقة أصداء شمال غربي خان يونس. ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف واسعة في مناطق مختلفة بوسط وشمال خان يونس، فيما قصفت البوارج الحربية شواطئ المدينة بشكل مكثف.

إبادة مستمرة بدعم أمريكي

تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن حرب إبادة على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الانتهاكات. ووفق آخر التقديرات، أسفرت الحرب عن استشهاد 63 ألفًا و25 فلسطينيًا، وإصابة 159 ألفًا و490 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، وسط ظروف إنسانية كارثية ومجاعة أودت بحياة 322 شخصًا بينهم 121 طفلًا.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى