غد الثورة يعبر عن قلقه من قرار واشنطن رفض منح وفد فلسطين تأشيرات دخول للأمم المتحدة

إن حزب غد الثورة الليبرالي المصري يتابع بقلق بالغ القرار الصادر عن وزير الخارجية الأمريكي برفض منح وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس تأشيرات دخول إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الأمم المتحدة.

إهانة للأمم المتحدة وخرق لميثاقها

إن هذا القرار لا يُعد إهانة للشعب الفلسطيني وحده، بل هو إهانة مباشرة للأمم المتحدة وميثاقها وقوانينها وأعرافها، التي لا تمنح دولة المقر أي سلطة أو صلاحية للتدخل في أعمال المنظمة الدولية أو تعطيلها.

خرق واضح لميثاق الأمم المتحدة

القرار الأمريكي يمثّل خرقًا واضحًا وصريحًا لميثاق الأمم المتحدة، وخاصة:

• المادة 2 (الفقرة 1 و4): التي تؤكد على المساواة في السيادة بين جميع أعضائها، وعدم جواز استخدام القوة أو التهديد بها ضد سلامة أي دولة أو استقلالها السياسي.
• المادة 25: التي تلزم الدول الأعضاء بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، وعدم عرقلتها.
• اتفاقية مقر الأمم المتحدة لعام 1947 (المادة 4 والمادة 11): التي تُلزم الولايات المتحدة بصفتها دولة المقر بتسهيل دخول جميع ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعدم منع مشاركتهم في الاجتماعات الرسمية.

دعم مباشر لجرائم الاحتلال

إن هذا السلوك يُعطي دعمًا مباشرًا لجرائم الاحتلال الصهيوني ولسياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها حكومة تل أبيب بحق الشعب الفلسطيني، ويحوّل الولايات المتحدة من دولة مقر إلى طرف متواطئ، يعطّل عمل المؤسسة الدولية، ويقوّض الشرعية الأممية.

دعوة إلى رد عربي وإسلامي ودولي

حزب غد الثورة يرى أن الرد العربي والإسلامي والعالمي يجب أن يكون بحجم الإهانة، وأقله:

• الدعوة إلى نقل مقر الجمعية العامة مؤقتًا إلى جنيف، كما حدث عام 1988 حين منعت الولايات المتحدة الرئيس الشهيد ياسر عرفات من دخول أراضيها.
• تحريك موقف جماعي من الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز، لإعادة الاعتبار لميثاق الأمم المتحدة ولإجبار الولايات المتحدة على الالتزام بتعهداتها القانونية والدولية.

دعوة إلى الوحدة الفلسطينية

الحزب يعتبر أن هذه المناسبة يجب أن تدفع إلى إعادة الحوار والوحدة الوطنية الفلسطينية، على أساس برنامج المقاومة بكل مستوياتها، وتكامل العمل الدبلوماسي مع النضال الميداني.

تحذير من تداعيات الانحياز الأمريكي

كما يحذّر الحزب من أن الإدارة الأمريكية التي تواجه اعتراضًا متصاعدًا من شبابها على سياستها المنحازة للكيان الصهيوني، ستدفع ثمنًا باهظًا لاستمرار هذا الانحياز، خصوصًا وأن إسرائيل نفسها باتت تتحول إلى عبء استراتيجي على المصالح الأمريكية في المنطقة والعالم.

وفي ختام البيان، يؤكد حزب غد الثورة الليبرالي المصري رفضه الكامل لهذا القرار الأمريكي غير المشروع، ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف هذا الانتهاك الخطير، ولحماية استقلالية الأمم المتحدة وكرامة الشعوب.

د. أيمن نور
رئيس حزب غد الثورة الليبرالي المصري

وكان نص البيان كالتالى

بيان صادر عن حزب غد الثورة الليبرالي المصري

إن حزب غد الثورة الليبرالي المصري يتابع بقلق بالغ القرار الصادر عن وزير الخارجية الأمريكي برفض منح وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس تأشيرات دخول إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الأمم المتحدة.

🔸 إن هذا القرار لا يُعد إهانة للشعب الفلسطيني وحده، بل هو إهانة مباشرة للأمم المتحدة وميثاقها وقوانينها وأعرافها، التي لا تمنح دولة المقر أي سلطة أو صلاحية للتدخل في أعمال المنظمة الدولية أو تعطيلها.

🔸 القرار الأمريكي يمثّل خرقًا واضحًا وصريحًا لميثاق الأمم المتحدة، وخاصة:

المادة 2 (الفقرة 1 و4): التي تؤكد على المساواة في السيادة بين جميع أعضائها، وعدم جواز استخدام القوة أو التهديد بها ضد سلامة أي دولة أو استقلالها السياسي.

المادة 25: التي تلزم الدول الأعضاء بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، وعدم عرقلتها.

اتفاقية مقر الأمم المتحدة لعام 1947 (المادة 4 والمادة 11): التي تُلزم الولايات المتحدة بصفتها دولة المقر بتسهيل دخول جميع ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعدم منع مشاركتهم في الاجتماعات الرسمية.

🔸 إن هذا السلوك يُعطي دعمًا مباشرًا لجرائم الاحتلال الصهيوني ولسياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها حكومة تل أبيب بحق الشعب الفلسطيني، ويحوّل الولايات المتحدة من دولة مقر إلى طرف متواطئ، يعطّل عمل المؤسسة الدولية، ويقوّض الشرعية الأممية.

🔸 حزب غد الثورة يرى أن الرد العربي والإسلامي والعالمي يجب أن يكون بحجم الإهانة، وأقله:

الدعوة إلى نقل مقر الجمعية العامة مؤقتًا إلى جنيف، كما حدث عام 1988 حين منعت الولايات المتحدة الرئيس الشهيد ياسر عرفات من دخول أراضيها.

تحريك موقف جماعي من الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز، لإعادة الاعتبار لميثاق الأمم المتحدة ولإجبار الولايات المتحدة على الالتزام بتعهداتها القانونية والدولية.

🔸 الحزب يعتبر أن هذه المناسبة يجب أن تدفع إلى إعادة الحوار والوحدة الوطنية الفلسطينية، على أساس برنامج المقاومة بكل مستوياتها، وتكامل العمل الدبلوماسي مع النضال الميداني.

🔸 كما يحذّر الحزب من أن الإدارة الأمريكية التي تواجه اعتراضًا متصاعدًا من شبابها على سياستها المنحازة للكيان الصهيوني، ستدفع ثمنًا باهظًا لاستمرار هذا الانحياز، خصوصًا وأن إسرائيل نفسها باتت تتحول إلى عبء استراتيجي على المصالح الأمريكية في المنطقة والعالم.

إن حزب غد الثورة الليبرالي المصري يؤكد رفضه الكامل لهذا القرار الأمريكي غير المشروع، ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف هذا الانتهاك الخطير، ولحماية استقلالية الأمم المتحدة وكرامة الشعوب.
د.ايمن نور
رئيس حزب غد الثورة الليبرالي المصري