العالم العربيفلسطين

السفير الأميركي لدى إسرائيل يثير الجدل بزيارة مستوطنة جنوب بيت لحم لشراء منزل

كشف الإعلامي الفلسطيني المختص بالشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس، الأحد، أن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي قام بزيارة إلى مستوطنة “إفراتا” المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، بهدف شراء منزل للإقامة فيه.

سابقة دبلوماسية

تُعد هذه الخطوة الأولى من نوعها، إذ لم يسبق أن أعلن سفير أميركي أو غربي نيته الإقامة في مستوطنة بالضفة الغربية، ما اعتُبر تحولًا خطيرًا في الموقف الأميركي الرسمي تجاه الاستيطان، ونسفًا فعليًا لملف “حل الدولتين”.

خلفية هاكابي

ومنذ تعيينه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بترشيح من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أثار هاكابي سلسلة من المواقف المثيرة للجدل. فهو الحاكم السابق لولاية أركنساس، ويُعرف بمواقفه المؤيدة للاستيطان استنادًا إلى قناعات دينية توراتية، ويرفض استخدام مصطلحات مثل “الاحتلال” أو “الضفة الغربية”، مفضلًا تسميتها بـ”يهودا والسامرة”.

وخلال زيارات سابقة لمستوطنات أخرى، وصف المستوطنين بأنهم “يدفعون ثمنًا من دمهم وعرقهم ودموعهم”، معتبرًا وجودهم في هذه المناطق “معجزة إلهية” وفق مزاعمه.

مستوطنة “إفرات”

وتُعد “إفرات” جزءًا من كتلة “غوش عتصيون” الاستيطانية، التي تسعى إسرائيل إلى ضمها رسميًا ضمن أي تسوية مستقبلية، رغم أنها مقامة على أراضٍ فلسطينية مصادرة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى