أعلنت قناة الشرق عن بدء عرض المسلسل الدرامي المصري الشهير “حكاية بنت اسمها ذات”، ابتداءً من يوم الجمعة 12 سبتمبر في تمام الساعة 1:00 صباحًا بتوقيت القاهرة، لتعيد إلى الشاشة واحدًا من أبرز الأعمال الدرامية المقتبسة عن الأدب العربي الحديث.

مقتبس عن رواية صنع الله إبراهيم

المسلسل مأخوذ عن رواية الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، ويستعرض حياة فتاة تدعى “ذات” وُلدت يوم ثورة 23 يوليو 1952، لتصبح حياتها انعكاسًا للتحولات السياسية والاجتماعية التي عاشتها مصر على مدار ستة عقود، وصولًا إلى ثورة 25 يناير 2011.

فريق عمل مميز

شارك في بطولة العمل نخبة من أبرز النجوم، من بينهم:

• نيللي كريم في دور البطولة “ذات”.
• باسم سمرة.
• أحمد كمال.
• انتصار.
• ناهد السباعي.
  كما شارك عدد من الوجوه البارزة الأخرى مثل هاني عادل، ثراء جبيل، وعمر السعيد.

الإخراج والسيناريو

• السيناريو والحوار: كتبته مريم نعوم.
• الإخراج: أخرجت الحلقات الأولى كاملة أبو ذكري حتى الحلقة 17، ثم استكمل العمل المخرج الكبير خيري بشارة.
  بدأ التحضير للمسلسل عام 2010، لكن الأحداث السياسية في مصر أخرت التصوير حتى 2012.

أحداث توثق ذاكرة وطن

يمتد السرد الدرامي من ولادة “ذات” حتى 2011، متناولًا محطات تاريخية فارقة: التأميم، العدوان الثلاثي، حرب اليمن، نكسة 1967، حرب الاستنزاف، حرب أكتوبر 1973، الانفتاح الاقتصادي، صعود الإسلام السياسي، وصولًا إلى ثورة يناير.
واستخدم العمل لقطات أرشيفية وأغاني وعناصر ثقافية لكل فترة زمنية، ما أضفى على السرد بعدًا توثيقيًا.

عدد الحلقات والتقييم

• عدد الحلقات: 31 حلقة، مدة كل منها حوالي 45 دقيقة.
• التصنيف: دراما تاريخية – عائلية.
• التقييم: حاز على تقييم مرتفع وصل إلى 8.8/10 على موقع السينما دوت كوم.

إشادة نقدية واسعة

نال المسلسل إشادة واسعة من النقاد والجمهور، حيث اعتُبر بمثابة “حكاية وطن” تنبض بها مصر بكل تقلباتها، ومرجعًا دراميًا يوثق الذاكرة الوطنية عبر شخصية نسائية تمثل صوت الطبقة الوسطى، وما تعرضت له من ضغوط اجتماعية واقتصادية وسياسية. كما تناول قضايا حساسة مثل الختان، والتعليم للفتيات، وضغوط المجتمع على المرأة.

عودة إلى الشاشة

بعد عرضه الأول في رمضان 2013 وتحقيقه نجاحًا نقديًا وجماهيريًا لافتًا، يعود اليوم مسلسل “حكاية بنت اسمها ذات” عبر شاشة الشرق، ليمنح المشاهدين فرصة جديدة لإعادة اكتشاف هذه التجربة الدرامية الغنية التي مزجت بين التوثيق والدراما الإنسانية.