وزير الخارجية المصري يبحث مع مسؤولة أوروبية العدوان على غزة وتطورات سوريا ولبنان

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، العلاقات المصرية الأوروبية والتطورات الإقليمية، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء اللقاء على هامش أعمال منتدى “بليد” في سلوفينيا، حيث أكد عبد العاطي، وفق بيان للخارجية المصرية، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، معربًا عن التطلع لانعقاد القمة المصرية-الأوروبية الأولى خلال العام الجاري.
واستعرض الوزير المصري الجهود التي تبذلها القاهرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني بلغ مرحلة “المجاعة” نتيجة تشديد العدوان الإسرائيلي وإغلاق المعابر منذ مارس/ آذار الماضي.
وشدد عبد العاطي على ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات جادة للضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار، محذرًا من أن توسع العمليات العسكرية سيقوض فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد أن حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.
كما ناقش الجانبان الترتيبات الجارية لاستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مؤكداً أهمية المشاركة الفعّالة من جانب الاتحاد الأوروبي.
وفي الملف السوري، جدد عبد العاطي تمسك مصر بوحدة سوريا وسيادتها الكاملة، ورفضها للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها.
أما بشأن لبنان، فأكد دعم القاهرة الثابت له، داعياً إسرائيل إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 والانسحاب الكامل من الجنوب اللبناني ووقف الاعتداءات على أراضيه وأجوائه.