ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 63 ألفًا و633 شهيدًا و160 ألفًا و914 مصابًا منذ أكتوبر

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 63 ألفًا و633 شهيدًا، و160 ألفًا و914 مصابًا، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية بفعل الحصار والتجويع.
أعداد جديدة خلال 24 ساعة
وذكرت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي أن 76 شهيدًا و281 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد منذ استئناف الإبادة في 18 مارس/ آذار 2025 إلى 11 ألفًا و502 شهيد و48 ألفًا و900 مصاب.
ضحايا المساعدات وسلاح التجويع
وأفادت بأن استهداف الجيش الإسرائيلي لمنتظري المساعدات أسفر خلال يوم واحد عن 12 شهيدًا و90 مصابًا، ليبلغ الإجمالي 2306 شهداء وأكثر من 16 ألفًا و929 مصابًا ممن وُصفوا بـ”شهداء لقمة العيش”.
كما سجلت المستشفيات 13 وفاة جديدة، بينهم 3 أطفال، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، لترتفع حصيلة ضحايا سلاح التجويع إلى 361 حالة وفاة، من بينهم 130 طفلًا.
حصار خانق ومجاعة مستمرة
منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما تسبب في مجاعة خانقة رغم تكدس آلاف الشاحنات عند الحدود.
ورغم سماحها بدخول كميات محدودة من الإغاثة قبل نحو شهر عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية” المدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا والمرفوضة دوليًا، إلا أن تلك الكميات لم تغطِّ الحد الأدنى من احتياجات السكان، بينما تتعرض شاحنات المساعدات للسطو من عصابات تتهمها حكومة غزة بأنها محمية من إسرائيل.
ضحايا تحت الركام ومفقودون
وأشارت وزارة الصحة إلى أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم. كما خلّفت الإبادة المستمرة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
إبادة جماعية موثقة دوليًا
منذ بدء العدوان، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية ممنهجة تشمل القتل، التجويع، التدمير، والتهجير القسري، متجاهلة أوامر محكمة العدل الدولية والنداءات الأممية بوقفها، فيما يشكل الأطفال والنساء الغالبية العظمى من الضحايا.