“واللا”: الجيش الإسرائيلي يجهز لاستخدام ناقلات جند مفخخة في احتلال غزة

كشف موقع “واللا” العبري أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستخدام ناقلات جند مدرعة مفخخة خلال خططه لاحتلال مدينة غزة، في محاولة لتحييد الكمائن والمتفجرات التي يزرعها مقاتلو حماس في المناطق المدمرة.
وأوضح الموقع أن انفجارات العبوات الناسفة المزروعة سابقاً أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الجنود الإسرائيليين داخل ناقلات الجند، وهو ما يصفه المحللون العسكريون بأنه “الخطر الأكبر” أمام القوات المتوغلة.
وأشار التقرير إلى أن الجيش زاد مؤخراً من اعتماد هذه التقنية عبر تحويل ناقلات قديمة إلى “قنابل متحركة”، يتم ملؤها بكميات كبيرة من المتفجرات وتفجيرها عن بُعد عند وصولها إلى مناطق المقاتلين، بهدف تدمير الألغام والكاميرات ونقاط المراقبة والمجموعات المختبئة.
وأضاف أن الانفجارات الناتجة “تُسمع على بعد أكثر من 100 كيلومتر”، ما يعكس قوتها التدميرية.
كما لفت الموقع إلى تقارير حديثة حول تطوير براميل متفجرة تُلقى من ناقلات الجند لتوسيع رقعة التدمير على طول الشوارع المليئة بالألغام ومواقع المسلحين، تمهيداً للمناورة البرية داخل مدينة غزة.
يأتي هذا فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وجّه في 20 أغسطس/آب الماضي بتسريع خطة احتلال غزة، رغم التحذيرات الدولية من أن تؤدي العملية إلى تدمير القطاع بالكامل وزيادة تهجير ومعاناة الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة بدعم أمريكي خلّفت حتى الآن 63,633 شهيداً و160,914 مصاباً، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين ومجاعة أودت بحياة 361 فلسطينياً بينهم 130 طفلاً.