العالم العربيالمغرب

تأجيل انطلاق “أسطول الصمود المغاربي” من تونس إلى الأحد بسبب تأخر الأسطول العالمي وسوء الأحوال الجوية

أعلن “أسطول الصمود المغاربي” لكسر الحصار عن غزة، الأربعاء، تأجيل موعد انطلاقه من تونس إلى الأحد المقبل (7 سبتمبر/ أيلول الجاري) بدلًا من الموعد المقرر سابقًا في الرابع من الشهر ذاته.

وأوضح في بيان عبر صفحته على “فيسبوك” أن القرار جاء نتيجة تأخر انطلاق الأسطول العالمي من برشلونة الإسبانية بيوم واحد، إضافة إلى سوء الأحوال الجوية، ما استدعى إعادة تنظيم المواعيد من مختلف النقاط المشاركة.

وأكد الأسطول أن هذا التعديل “سيمكن من إحكام التنظيم بما يليق بهذا الحدث العالمي الكبير”، معربًا عن شكره لكل من ساهم وتبرع خلال حملة التبرعات التي تعكس “التفافًا شعبيًا واسعًا حول الحق الفلسطيني وكسر الحصار الجائر على غزة”.

الأسطول العالمي

وكان نحو 20 سفينة قد انطلقت الأحد من ميناء برشلونة ضمن “أسطول الصمود”، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوة الإيطالي، على أن تلتقي هذه السفن بالقافلة المغاربية في تونس قبل التوجه نحو قطاع غزة.

ويضم الأسطول اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة صمود نوسانتارا الماليزية.

وفي سياق متصل، أعلن “أسطول الصمود العالمي” الأربعاء انضمام مجموعة باكستانية بقيادة النائب السابق عن حزب الجماعة الإسلامية مشتاق أحمد خان، إلى قافلة “صمود نوسانتارا” الماليزية المشاركة في الرحلة، دون تحديد مكان الانضمام.

سياق إنساني مأساوي

تفرض إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة منذ 18 عامًا، تفاقم مع اندلاع حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث دُمرت منازل نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، وأصبحوا بلا مأوى.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى دخول القطاع في مجاعة واسعة النطاق رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده. ولم تسمح سوى بكميات ضئيلة جدًا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى لاحتياجات السكان، فيما تتعرض معظم الشحنات للسطو من عصابات تحظى بحماية إسرائيلية، بحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أسفر العدوان الإسرائيلي المستمر حتى الآن عن 63 ألفًا و746 قتيلا و161 ألفًا و245 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة قتلت 367 فلسطينيًا بينهم 131 طفلًا.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى