حزب “غد الثورة” يواصل الوقفة الاحتجاجية أمام ميناء روتردام تضامناً مع ضحايا فلسطين

يواصل حزب “غد الثورة”، اليوم الخميس وقفته الاحتجاجية السلمية في مدينة روتردام الهولندية، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها للحزب في عدة مدن هولندية للتنديد باستمرار العمليات العسكرية في فلسطين، واستهداف المدنيين والصحفيين والأطقم الطبية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل.
واحتشد العشرات من أنصار الحزب ومن الجاليات العربيه والمتضامنين الهولنديين أمام ميناء روتردام، حيث رفع المشاركون لافتات تعبر عن القتل الغاشم للصحفيين والأطباء والمدنيين الذين قضوا في حرب غزه. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني.

وشهدت الوقفة أيضاً إلقاء كلمات من قبل عدد من النشطاء ممثلين عن الحزب والجاليات العربيه والمنظمات الهولنديه شددوا خلالها على ضرورة تحمل المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص المملكة الهولندية، لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين ومرافق الرعاية الصحية ومراسلي الإعلام.
ويهدف الحزب من خلال الوقفة الآتي:
كسر حاجز الصمت الإعلامي: تسليط الضوء المستمر على معاناة المدنيين في فلسطين، وبالأخص استهداف الصحفيين والأطقم الطبية.الضغط على الحكومة الهولندية: مطالبة الحكومة الهولندية باتخاذ موقف أكثر حزماً ووضوحاً يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، ورفع الحصار بشكل فوري وكامل عن قطاع غزة.
·محاسبة المسؤولين: دعوة المجتمع الدولي إلى محاكمة مرتكبي انتهاكات القانون الدولي الإنساني أمام المحاكم المختصة.
قال د. تامر المغازي المتحدث الرسمي باسم حزب “غد الثورة”: “نحن هنا اليوم في روتردام، مدينة السلام والتسامح، لنقول كفى. كفى لاستهداف الأبرياء، وكفى لاستهداف الصحفيين الذين يحاولون نقل الحقيقة، وكفى لاستهداف الأطباء الذين يحاولون إنقاذ الأرواح. نحن نطالب الحكومة الهولندية بأن تكون في مستوى مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية”.
وشهدت الوقفة مشاركة واسعة من قبل الجالية العربية والفلسطينية في روتردام، بالإضافة إلى نشطاء حقوق الإنسان والمواطنين الهولنديين المتضامنين مع القضية. ولم ترد تقارير عن أي مواجهات أو أعمال شغب، حيث أكد المنظمون على الطابع السلمي للتظاهرة.