وزيرة إسرائيلية سابقة: نتنياهو سبب تزايد الاعتراف الدولي بفلسطين ويقود إسرائيل إلى العزلة
انتقدت الوزيرة الإسرائيلية السابقة ليمور ليفنات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، معتبرة أنه يتحمل مسؤولية تزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، في ظل سياساته التي وصفتها بـ”الفاشلة”.
وجاءت تصريحات ليفنات في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، بعد إعلان ست دول أوروبية، بينها فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ، اعترافها رسميًا بدولة فلسطين، ليرتفع عدد الدول المعترفة بها إلى 160 عضوًا في الأمم المتحدة، وذلك عقب خطوة مماثلة من بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال.
وقالت الوزيرة السابقة إن نتنياهو ارتكب خلال العامين الأخيرين “كل خطأ ممكن”، سواء بأفعاله أو بعجزه عن اتخاذ قرارات حاسمة، خاصة تجاهل مطلب غالبية الإسرائيليين بوقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى.
وأضافت أن استمرار الحرب وما صاحبها من صور الدمار والمعاناة الإنسانية في القطاع أديا إلى تحوّل الرأي العام الدولي ضد إسرائيل، حتى باتت “معزولة سياسيًا ورياضياً وثقافياً”.
واتهمت ليفنات نتنياهو بإطالة أمد الحرب حفاظًا على بقائه في منصبه وإرضاء شركائه المتطرفين في الحكومة، مثل إيتمار بن غفير وبِتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بإسقاط الائتلاف حال توقفت العمليات العسكرية.
واعتبرت الاعترافات الأخيرة بدولة فلسطين “ذروة الفشل” لنتنياهو، قائلة إن إسرائيل لم يعد يقف إلى جانبها سوى الولايات المتحدة وقلة من الدول الصغيرة.
وختمت مقالها بالقول إن نتنياهو يعزل نفسه أكثر فأكثر “وكأنه أحد الطغاة في أمريكا اللاتينية أو كوريا الشمالية”، مؤكدة أن “الخسائر التي سببها لن تُمحى إلا برحيله”.
