بوسنيون يطلقون سفنًا ورقية دعمًا لـ”أسطول الصمود” لكسر حصار غزة

شهدت العاصمة البوسنية سراييفو فعالية رمزية على نهر ميلياتسكا، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

خلال الفعالية، أطلق عشرات المشاركين سفنًا ورقية في النهر تعبيرًا عن دعمهم لـ”أسطول الصمود العالمي”، الذي انطلق بمشاركة أكثر من 44 دولة بهدف كسر الحصار عن غزة.

شعارات وهتافات داعمة لفلسطين

تجمع المشاركون في منطقة بنتباشي، حاملين الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات مثل: “فلسطين حرة”، فيما كتبوا على سفنهم الورقية شعارات من قبيل “ارفعوا الحصار”.

كما رفع المشاركون لافتات كُتب عليها: “أوقفوا الإبادة”، ولاقت الفعالية تفاعلًا لافتًا من السياح المتواجدين في المدينة.

تحركات “أسطول الصمود”

انطلقت نحو 20 سفينة ضمن “أسطول الصمود” يوم الأحد من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.

ومن المقرر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس في 4 سبتمبر/ أيلول الجاري، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.

مكونات الأسطول

يتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، إلى جانب منظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية، في خطوة تعكس تضامنًا عالميًا واسعًا مع الفلسطينيين.

حصار متواصل وإبادة جماعية

منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، الأمر الذي أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تنفيذ إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة القرارات والنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

حصيلة الضحايا

خلّفت هذه الإبادة حتى الآن 64 ألفًا و231 شهيدًا و161 ألفًا و583 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين. كما تسببت المجاعة في وفاة 370 فلسطينيًا بينهم 131 طفلًا.