تظاهر مئات المغاربة في مدينتي مراكش ومكناس، للمطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، ولدعم أسطول الصمود العالمي المتجه إلى القطاع لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ 18 عاما.

شعارات رافضة للإبادة

المظاهرتان جرتا بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع (هيئة غير حكومية)، وشارك فيهما ناشطون وحقوقيون ومواطنون من مختلف الفئات. وردد المشاركون شعارات منها: “فلسطين تقاوم”، “لا لا للتجويع ولا للإبادة”، “يا شهيد ارتاح، سنواصل الكفاح”، و*”يا للعار، غزة تدمر”*. كما نددوا بالدعم الغربي، خصوصا الأمريكي، لإسرائيل التي تواصل ارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

دعم لأسطول الصمود

رفع المتظاهرون لافتات داعمة لأسطول الصمود العالمي الذي يضم نحو 20 سفينة انطلقت الأحد من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى من ميناء جنوى الإيطالي، ومن المقرر أن تنضم إليها قافلة ثالثة من تونس خلال الأيام المقبلة. ويتكون الأسطول من: اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية، ويستهدف كسر الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007.

حصار غزة والإبادة المستمرة

تأتي هذه التحركات التضامنية في وقت يعيش فيه نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون في غزة بلا مأوى بعد أن دمرت إسرائيل منازلهم. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي مباشر، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية أسفرت عن 64,231 شهيدا و161,583 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، بينما تسببت المجاعة في وفاة 370 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.