نائب أيرلندي: “أسطول الصمود” قانوني وإسرائيل لا تملك حق منعه

مورفي: مهمتنا سلمية ودعمنا لفلسطين واجب
أكد النائب في البرلمان الأيرلندي باول مورفي أن “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي قانوني تمامًا وسيواصل رحلته رغم المخاطر.
وقال مورفي، الذي انضم إلى الأسطول تضامنًا مع فلسطين: “أشعر بمسؤولية التحرك من أجل الفلسطينيين نظرا لمنصبي السياسي ومعرفتي بالقضية”، مشددًا على أن إسرائيل لا تملك الحق في منعهم من الإبحار في المياه الدولية.
وأضاف: “أي محاولة إسرائيلية لمنعنا غير قانونية”.
دعوة لإنهاء الحصار والإبادة
شدد مورفي على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الإبادة الجماعية وإنهاء الحصار، وكذلك الضغط على الحكومات الغربية “لوقف التواطؤ مع الاحتلال”.
وأوضح: “مهمتنا ليست عسكرية بل سلمية، ولن نقاوم استيلاء إسرائيل على قواربنا”.
وتابع: “أعتقد أن هذا سينجح في النهاية، إضافة إلى مقاومة الشعب الفلسطيني. في النهاية ستكون هناك فلسطين حرة”.
وأشار إلى أن المخاطر التي يواجهها المشاركون في الأسطول “ضئيلة مقارنة بما يحدث يوميًا في غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.
تحركات الأسطول
انطلقت نحو 20 سفينة الأحد الماضي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى من ميناء جنوة الإيطالي، ومن المنتظر أن تلتحق بها قافلة ثالثة من تونس في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، قبل مواصلة الرحلة باتجاه غزة.
مكونات الأسطول
يضم “أسطول الصمود العالمي” عددًا من التحالفات والهيئات، أبرزها:
- اتحاد أسطول الحرية.
- حركة غزة العالمية.
- قافلة الصمود.
- منظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.
حصار وإبادة مستمرة
تفرض إسرائيل حصارًا خانقًا على قطاع غزة منذ 18 عامًا، فيما دمرت حرب الإبادة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 منازل نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة يعيشون في القطاع.
وأسفرت الإبادة المستمرة حتى الآن عن:
- 64,231 شهيدًا.
- 161,583 جريحًا معظمهم من الأطفال والنساء.
- أكثر من 9 آلاف مفقود.
- مئات آلاف النازحين.
- مجاعة قتلت 370 فلسطينيًا بينهم 131 طفلًا.