السفير الأميركي في تل أبيب: واشنطن لن تطلب من إسرائيل التراجع عن ضم الضفة

أكد السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي أن بلاده لم تطلب من الحكومة الإسرائيلية التراجع عن خططها لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة، مشدداً على أن واشنطن “لن تملي على إسرائيل ما يجب أن تفعله”.
وجاءت تصريحاته، التي نقلتها شبكة “إن بي سي”، في ظل تصاعد ردود الفعل الدولية بشأن خطط الضم، وارتفاع الدعوات الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال هاكابي إن حركة “حماس” لا يمكن أن تبقى في غزة، نافياً وجود مجاعة واسعة هناك نتيجة الأفعال الإسرائيلية، مضيفاً أن “التفاني تجاه إسرائيل والقناعة بأداء عمل إلهي في الأرض المقدسة ليس مزحة”.
ويُعرف هاكابي بمواقفه الداعمة بقوة لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، إذ سبق أن صرح عام 2017 بأنه “لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية”، معتبراً أن لإسرائيل “حقاً إلهياً” في السيطرة على الأرض.
كما أيد في أكثر من مناسبة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل سكان غزة إلى دول أخرى، وطرح في يونيو/حزيران الماضي فكرة إقامة دولة فلسطينية على أراضٍ فرنسية رداً على مطالبة باريس بقيام دولة فلسطينية.
وكان ترامب قد قال عند تعيين هاكابي سفيراً لدى إسرائيل إن “حبّه لإسرائيل” هو أبرز ما يميّزه في المنصب.