مظاهرات في المغرب دعماً لأسطول الصمود ورفضاً لحرب الإبادة في غزة

شارك مئات المغاربة، مساء الخميس، في وقفات احتجاجية بكل من مراكش ومكناس، دعماً لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عاماً، وللتنديد بحرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وجاءت المظاهرات بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، حيث رفع المشاركون لافتات ورددوا شعارات من بينها: “فلسطين تقاوم”، و”لا للتجويع ولا للإبادة”، و”غزة تدمر والعار للمتواطئين”.
وأدان المحتجون الدعم الغربي، خاصة الأميركي، لإسرائيل، محملين واشنطن وحلفاءها المسؤولية عن استمرار الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك القتل الجماعي، التهجير القسري، واستهداف النساء والأطفال.
ويضم أسطول الصمود نحو 20 سفينة أبحرت من برشلونة، تبعتها أخرى من جنوى الإيطالية، ومن المقرر أن تنضم إليها قافلة من تونس في الرابع من سبتمبر الجاري قبل مواصلة الإبحار نحو غزة.
ويتشكل الأسطول من تحالفات مدنية عدة، أبرزها “أسطول الحرية”، و”حركة غزة العالمية”، و”قافلة الصمود”.
ويشارك في المبادرة عدد من الشخصيات الدولية، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ التي دعت إلى إنهاء “التواطؤ العالمي مع دولة الإبادة الجماعية”، إلى جانب الممثل الإسباني إدوارد فيرنانديز، في رسالة رمزية تهدف إلى لفت أنظار الرأي العام العالمي لمعاناة الفلسطينيين.
وأكد القائمون على المبادرة أن انطلاق الأسطول يمثل “رداً مباشراً على صمت المجتمع الدولي إزاء الحصار المستمر”، ورسالة واضحة بأن المدنيين في غزة لهم الحق في الحصول على المساعدات دون قيود، مشددين على أن استمرار الحصار يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والحقوق الإنسانية.