أسطول الصمود العالمي: مهمتنا كسر الحصار عن غزة وإقامة ممر إنساني
أعلن أسطول الصمود العالمي، الأحد، أن مهمته تتمثل في كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وإقامة ممر إنساني لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ممثلو الأسطول في ميناء سيدي بوسعيد بالعاصمة تونس، على هامش فعاليات استقبال القافلة القادمة من إسبانيا.
وقال دييغو إلفيرا، المتحدث باسم البعثة القادمة من إسبانيا، إن وصول الأسطول إلى تونس بعد سبعة أيام من الإبحار وما واجهه من عواصف وتحديات “لا يُقارن أبدا بما يعانيه الفلسطينيون في غزة يوما بعد يوم”.
وأضاف: “نحن هنا لإسناد نفس القضية، ولنندد بعقود من الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين”.
ووصف إلفيرا تونس بأنها “الحاضنة الطبيعية لهذه المبادرات”، مشيدا بالحشد الجماهيري الذي حضر لاستقبال الأسطول، معتبرا إياه مثالا يجب أن يُحتذى به من دول أخرى.
وأكد أن مهمة الأسطول ليست رمزية فحسب، بل تهدف إلى كسر الحصار المستمر منذ سنوات طويلة، وإيجاد ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وشدد المتحدث باسم الأسطول على أن “النظام الصهيوني العنصري لا بد أن يُهزم”، مشيرا إلى أن تحرك أسطول الصمود يأتي في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة واستمرار إسرائيل في حربها التي خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال.
ومن المنتظر أن يستأنف الأسطول رحلته الأربعاء المقبل بمشاركة سفن محلية تنضم من تونس، قبل أن يواصل مساره عبر البحر المتوسط وصولا إلى شواطئ غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال رسالة تضامن عالمية مع الشعب الفلسطيني.
