أسطول الصمود يطالب بمعاقبة قتلة الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أيغي

طالب أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة بضرورة محاسبة المسؤولين عن مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، التي قضت برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل عام.
ذكرى مرور عام على مقتل أيغي
جاء ذلك في تدوينة نشرها الحساب الرسمي للأسطول على منصة “إنستغرام”، السبت، في الذكرى السنوية الأولى لمقتل الناشطة الحقوقية.
وجاء في البيان: “في مثل هذا اليوم قبل عام بالضبط، قُتلت عائشة نور على يد قوات الدفاع الإسرائيلية في الضفة الغربية أثناء نضالها السلمي من أجل حرية الفلسطينيين”.
رسالة من أسرتها
وتضمن المنشور رسالة مصوّرة من حميد علي، زوج عائشة نور، ومن شقيقتها أوزغن أيغي بينيت، جاء فيها:
“لقد تعرضت عائشة نور ومئات الآلاف من الفلسطينيين ومؤيديهم للقتل على يد الحكومة الإسرائيلية والاحتلال لعقود من الزمن، وقد فعلوا ذلك مع إفلات كامل من العقاب. قلبها وعزيمتها وشجاعتها هي اليوم ودائمًا ريح في أشرعتنا. إنها معنا ونحن نبحر نحو فلسطين.”
خلفية الحادثة
في 6 سبتمبر/ أيلول 2024، أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي على الناشطة عائشة نور أثناء مشاركتها في فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وكانت أيغي ناشطة بارزة في حقوق الإنسان وعضوًا في حركة التضامن الدولية، حيث كرست جهودها لدعم الفلسطينيين بوسائل سلمية ومدنية ضد الاحتلال.
تحرك بحري لكسر الحصار
بالتزامن مع الذكرى، أعلن الأسطول عن انطلاق نحو 20 سفينة من ميناء برشلونة الإسباني نهاية أغسطس/ آب الماضي، تبعتها قافلة أخرى من ميناء جنوة الإيطالي، على أن تلتحق بها سفن من تونس الأربعاء المقبل بعد تأجيل لأسباب لوجستية.
ويضم الأسطول:
- اتحاد أسطول الحرية.
- حركة غزة العالمية.
- قافلة الصمود.
- منظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.
الحصار الإسرائيلي المستمر
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تفرض إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة، مع إغلاق المعابر بشكل شبه كامل، والسماح بدخول كميات محدودة جدًا من المساعدات لا تلبي الاحتياجات الأساسية. كما قامت قواتها بإطلاق النار على منتظري المساعدات، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح.