الشيخ وبن عبدالرحمن يبحثان في الدوحة جهود وقف العدوان وحشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية

بحث نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأحد، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، إلى جانب جهود تعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.

وقال الشيخ في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، إنه جرى خلال اللقاء “التطرق إلى علاقات التعاون بين دولة فلسطين ودولة قطر وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وأكد أن الأولوية العاجلة تتمثل في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ومستدام، للتخفيف من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع منذ نحو عامين.

كما تناول اللقاء التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي “من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين”، المقرر عقده في 22 سبتمبر/أيلول الجاري بمدينة نيويورك، برعاية السعودية وفرنسا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار الشيخ إلى أن النقاش شمل “الزخم المتنامي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية”، مؤكدا أن هذه الخطوة ستعزز المسار السياسي وتعيد الاعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وتستعد دول غربية، بينها بلجيكا وفرنسا وأستراليا وبريطانيا وكندا، لإعلان اعترافها بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (9 – 23 سبتمبر الجاري).

وتأتي هذه التحركات في ظل استمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 64 ألفا و455 شهيدا و162 ألفا و776 مصابا معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومجاعة أودت بحياة المئات، بينهم أطفال.

وفي موازاة الحرب على غزة، يواصل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، حيث قُتل ما لا يقل عن 1018 فلسطينيا وأصيب نحو 7 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 19 ألف مواطن منذ بدء الحرب، وفق معطيات فلسطينية رسمية.