فلسطين

نتنياهو يعلن توسيع الهجوم على غزة ولبيد يطالبه بتنفيذ صفقة الأسرى

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية عند مداخل مدينة غزة وداخلها، مؤكدا استمرار استهداف الأبراج السكنية التي وصفها بأنها “بنى تحتية إرهابية”.

وأضاف نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- أن قواته “تستهدف وتقتل مخربي النخبة” المشاركين في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب تعبيره، مشددا: “إذا كان علي أن أختار بين الانتصار على أعدائنا والدعاية السيئة ضدنا فسأختار الانتصار”.

كما تحدث عن إقامة ما سماها “منطقة إنسانية” لإجلاء المدنيين نحو أماكن آمنة، رغم استمرار القصف على مناطق الخيام والملاجئ في القطاع.

لبيد: الصفقة أهم من تدمير الأبراج

في المقابل، هاجم زعيم المعارضة يائير لبيد الحكومة الإسرائيلية، قائلا إن هناك “صفقة جاهزة على الطاولة” يجب تنفيذها كما أوصى فريق المفاوضات ورئيس الأركان.

وأوضح أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبلغت الوسطاء استعدادها لصفقة كاملة أو جزئية، لكن حكومة نتنياهو “تفضل تدمير الأبراج على إعادة المحتجزين”.

الوساطة المصرية – القطرية

وتواصل مصر وقطر رعاية مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف الحرب. وكانت حماس قد وافقت، في 18 أغسطس/آب الماضي، على مقترح هدنة مدتها 60 يوما، لكن نتنياهو لم يقدم ردا حتى الآن.

من جهته، جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، دعوة إسرائيل إلى قبول مقترح وقف إطلاق النار، مؤكدا رفض القاهرة القاطع للعدوان على غزة ومخططات تهجير الفلسطينيين.

وشدد خلال لقائه أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب بالقاهرة، على ضرورة حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتحضير للمؤتمر الدولي بشأن تنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

حصيلة الإبادة

وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب الإبادة في غزة، التي أسفرت حتى الآن عن 64,368 شهيدا و162,367 مصابا معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلا عن المجاعة التي أزهقت أرواح 387 فلسطينيا بينهم 138 طفلا.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى