توتر فرنسي إسرائيلي بعد تسريبات عن نية تل أبيب إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس
ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، الاثنين، نقلاً عن مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت باريس أنها تدرس إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس.
وأكد المصدر أن باريس سترد على هذه الخطوة بـ”إجراءات تتجاوز التدابير المتبادلة المعتادة”، مشدداً على أن القنصلية الفرنسية في القدس “مركز دبلوماسي كامل وليست مجرد قنصلية”، في إشارة إلى أن إغلاق قنصلية إسرائيلية في فرنسا لن يكون رداً كافياً.
في المقابل، قال دبلوماسي فرنسي إن فرض عقوبات أوروبية على إسرائيل غير ممكن حالياً بسبب معارضة من ألمانيا والمجر.
ويأتي هذا التصعيد بعدما رفضت إسرائيل، الأسبوع الماضي، استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما لم يتراجع عن نيته الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
وأوضحت الخارجية الإسرائيلية أن “زيارة ماكرون لا مجال للقيام بها ما دامت فرنسا تواصل مبادرتها التي تتنافى مع مصالح إسرائيل”.
وكان ماكرون قد أعلن في يوليو/تموز الماضي أنه سيكشف قراره بالاعتراف بفلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الجاري، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي “وفاء بالتزام فرنسا التاريخي لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط”.
