سيناتورة أميركية تتحرك بعد عام على اغتيال ناشطة تركية-أميركية برصاص إسرائيلي

أعلنت عضو مجلس الشيوخ الأميركي ماريا كانتويل أنها ستتقدم بمشروع قانون جديد يهدف إلى التحقيق في مقتل مواطنين أميركيين على يد وكالات عسكرية أو استخباراتية أجنبية، وذلك في الذكرى الأولى لمقتل الناشطة التركية الأميركية عائشة نور أزجي أيغي برصاص جنود إسرائيليين.
وقالت السيناتورة الديمقراطية، في تدوينة على منصة “إكس”، إنها طلبت سابقاً من وزارتي الخارجية والعدل فتح تحقيقات مستقلة في مقتل أيغي، لكن طلبها قوبل بالرفض، مضيفة أنها تعتزم إدخال تعديلات على قانون تفويض الدفاع الوطني أو تقديم مشروع قانون منفصل لتعيين ممثل خاص دائم بوزارة الخارجية لمتابعة هذه القضايا.
وبحسب كانتويل، سيكون الممثل الخاص ملزماً بتقديم تقرير سنوي إلى الكونغرس حول جهوده في مساعدة أسر الضحايا، ومحاسبة الحكومات الأجنبية، وتوفير المعلومات والشفافية بشأن التحقيقات.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اغتالت الناشطة أيغي، في 6 سبتمبر/أيلول 2024، أثناء مشاركتها في احتجاج ضد الاستيطان ببلدة بيتا قرب نابلس، قبل أن يُنقل جثمانها إلى تركيا حيث وُوري الثرى بمسقط رأسها في ولاية أيدين.
وعُرفت أيغي، الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمتطوعة في حركة التضامن الدولية، بدعمها السلمي للفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.