لولا دا سيلفا: الانتشار العسكري الأميركي في الكاريبي يقوّض الطابع السلمي للمنطقة

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الاثنين، إن الوجود العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي يمثل “عامل توتر” ويتعارض مع الطابع السلمي للمنطقة.
وأوضح دا سيلفا، في كلمة مصورة خلال قمة افتراضية استثنائية لمجموعة بريكس دعت إليها البرازيل تحت عنوان “الدفاع عن التعددية”، أن “وجود القوات المسلحة لأكبر قوة عالمية في البحر الكاريبي يتناقض مع السلام الذي تحتاجه المنطقة”.
وشارك في القمة قادة الصين وروسيا وجنوب أفريقيا، إلى جانب البرازيل.
ويأتي الموقف البرازيلي في ظل تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بذريعة مواجهة كارتيلات المخدرات، حيث نشرت واشنطن سفناً حربية وأرسلت مقاتلات من طراز “إف-35” إلى بورتوريكو.
وتتهم واشنطن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالارتباط بشبكات تهريب المخدرات، ورفعت مؤخراً قيمة المكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله إلى 50 مليون دولار، بينما ينفي مادورو هذه الاتهامات ويعتبرها ذريعة للتدخل الأميركي.
وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أن قواته استهدفت قاربا محملا بالمخدرات في البحر الكاريبي، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا وصفهم بـ”الإرهابيين المتاجرين بالمخدرات”، وقال إنهم ينتمون إلى عصابة “ترين دي أراغوا” المصنفة أميركياً كجماعة إرهابية.