نائب إيطالي يشارك في “أسطول الصمود العالمي”: ما عجزت عنه الحكومات فعلته الشعوب
أعلن النائب الإيطالي أرتورو سكوتو، الأربعاء، مشاركته في “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية، واصفًا الخطوة بأنها “رمز لصحوة الشعوب ورسالة قوية بأن ما عجزت عنه الحكومات الأوروبية قام به ناشطون ومنظمات مجتمع مدني”.
وقال سكوتو، عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي المعارض، إن القافلة المكوّنة من عشرات السفن المحملة بالأدوية والمساعدات، تمثل أكبر تحرك بحري تضامني باتجاه غزة.
مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني “أنهكته حرب مستمرة منذ عامين، في ظل تقاعس الحكومات الأوروبية عن اتخاذ أي خطوات جدية للضغط على حكومة نتنياهو لوقف العدوان”.
وانطلق، اليوم الأربعاء، الجزء الثالث من الأسطول من تونس، ليلتحق بالقوافل التي أبحرت سابقًا من برشلونة وجنوة، ليضم ناشطين من أكثر من 40 دولة، إلى جانب أربعة نواب إيطاليين وأعضاء في البرلمان الأوروبي.
وشدد سكوتو على أن “وجود برلمانيين ضمن الأسطول يعكس موقفًا رسميًا إلى جانب الجهود الشعبية والإنسانية”، مضيفًا: “نحن هنا لنقول إن الجمهورية الإيطالية يجب أن تقف إلى جانب التضامن وحقوق الإنسان”.
وعن احتمالية استهداف الأسطول، أكد النائب الإيطالي أنه “غير خائف”، معتبراً أن “الاعتداء على أسطول مدني في المياه الدولية سيكون مخالفًا للقانون الدولي والإنساني”، وداعيًا الحكومة الإيطالية إلى ضمان وصول المساعدات ومنح الناشطين حصانة دبلوماسية.
وختم سكوتو بالقول إن “أسطول الصمود بات رمزًا لصحوة الشعوب، ورسالة شرف من المجتمع الدولي للدفاع عن كرامة الفلسطينيين، وربما خطوة تغيّر مجرى التاريخ”.
