موجة إدانات دولية للهجوم الإسرائيلي على الدوحة: انتهاك صارخ لسيادة قطر

تواصلت، اليوم الأربعاء، الإدانات الدولية للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة، وسط إجماع على اعتباره انتهاكًا خطيرًا لسيادة قطر وخرقًا واضحًا للقانون الدولي.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصف الهجوم بأنه “انتهاك صارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها”، مؤكدًا أن الدوحة لعبت دورًا محوريًا في جهود وقف إطلاق النار بغزة.
كما شددت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك على ضرورة ضبط النفس، فيما حذر المندوب الصيني فو كونغ من “تطور خطير للغاية يثبت مجددًا تجاوز إسرائيل للقواعد الدولية”.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدان الاعتداء بشدة، معتبرًا أنه “محاولة لتقويض الاستقرار الإقليمي”، في حين أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تضامن بلاده مع قطر، ووصفت الخارجية الإيرانية الهجوم بأنه “عمل إجرامي”.
الاتحاد الأوروبي بدوره اعتبر الغارة “تهديدًا خطيرًا لمزيد من التصعيد”، وأكد دعمه الكامل لقطر كشريك إستراتيجي.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فقد شددوا جميعًا على رفض الهجوم، مؤكدين تضامنهم مع أمير قطر ودعم جهود الوساطة القطرية.
مواقف مماثلة صدرت عن إسبانيا وإيطاليا وأيرلندا والنرويج وفنلندا واليابان وباكستان وماليزيا وإندونيسيا وأستراليا، فضلًا عن منظمة التعاون الإسلامي والفاتيكان، التي حذرت من “وضع خطير للغاية”.
وكانت الدوحة قد أكدت أن الاعتداء يمثل “انتهاكًا إجراميًا لكل القوانين الدولية وتهديدًا خطيرًا لأمن القطريين والمقيمين”، متوعدة بالتصدي لأي محاولات للنيل من سيادتها.