إصابة إسرائيليين بعملية طعن في القدس والمقاومة تعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال

أصيب إسرائيليان، اليوم الجمعة، بجراح وُصفت إحداها بالمتوسطة إلى الخطرة، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني داخل فندق بالقدس المحتلة، وفق ما أعلنت شرطة الاحتلال.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت المنفذ، وهو شاب من مخيم شعفاط شمال المدينة، إلى جانب توقيف آخرين يشتبه في مساعدتهم له، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات كبيرة من قوات حرس الحدود إلى موقع العملية.
وتأتي العملية بعد أيام من هجوم مسلح نفذه شابان فلسطينيان داخل محطة حافلات مركزية شمال القدس، وأسفر عن مقتل ستة إسرائيليين وإصابة آخرين.
رد المقاومة الفلسطينية
في أول تعليق، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية “ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال واعتداءات مستوطنيه”، مؤكدة أنها تمثل “ضربة جديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية وأوهامها بوقف مد المقاومة”.
وأضافت الحركة في بيانها أن العمليات الفدائية المتواصلة تأتي في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة والضفة، وامتداد اعتداءاتها إلى دول عربية، مشيرة إلى محاولة اغتيال وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة قبل أيام.
إجراءات انتقامية
بالتوازي، واصل جيش الاحتلال عملياته الانتقامية على خلفية هجوم القدس الأخير، إذ اقتحمت قوات إسرائيلية بلدتي قطنة والقبيبة شمال غرب المدينة، ودهمت منازل منفذي عملية إطلاق النار اللذين استشهدا عقب تنفيذها.