أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الخميس، أنها ساعدت 154 مهاجرا غير نظامي من كوت ديفوار على العودة الطوعية إلى بلدهم، ضمن برنامج حماية المهاجرين وإعادة إدماجهم في شمال إفريقيا.

أول رحلة جوية مستأجرة إلى كوت ديفوار

ذكرت المنظمة، في بيان، أنها نظمت لأول مرة رحلة جوية مستأجرة إلى كوت ديفوار، ما مكّن عشرات المواطنين الإيفواريين من العودة طوعًا إلى بلدهم الأصلي.
وأوضحت أن العملية تأتي في إطار برنامج المساعدة على العودة الطوعية وإعادة الإدماج، المنفّذ بتمويل من الاتحاد الأوروبي والسويد.

دعم شامل قبل المغادرة

أكدت المنظمة أن المهاجرين العائدين تلقوا مساعدة شاملة تضمنت سكنًا مؤقتًا، جلسات إرشاد، دعمًا اجتماعيًا، وفحوصات طبية قبل المغادرة، إلى جانب تسهيلات لوجستية للسفر، بما يتماشى مع معايير الحماية الدولية.

إدماج في بلد المنشأ

وأضاف البيان أن العائدين سيستفيدون عند وصولهم إلى كوت ديفوار من برامج إعادة الإدماج، بما يساعدهم على بناء مستقبلهم في ظروف كريمة ومستدامة.

عودة طوعية من تونس

وفي 24 يوليو/تموز الماضي، أعلنت السلطات التونسية أن نحو 4500 مهاجر غير نظامي من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء غادروا البلاد ضمن خطة العودة الطوعية إلى بلدانهم منذ بداية العام الجاري.

الضغوط الأوروبية على تونس

وتواصل السلطات التونسية بشكل أسبوعي الإعلان عن إحباط محاولات هجرة غير نظامية باتجاه السواحل الأوروبية، وضبط مئات المهاجرين القادمين من تونس أو من دول إفريقية أخرى.
وتتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لتعزيز الرقابة على شواطئها ومنع قوارب الهجرة، خاصة بعد توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي في سبتمبر/أيلول 2023، تضمنت 127 مليون يورو مساعدات لتونس مرتبطة بملف الهجرة غير النظامية.